هاجمت الفنانة اللبنانية اليسا، نقابة الفنانين في لبنان، على هامش تأخر النقابة في إعطاء التطعيم ضد فيروس كورونا للفنان غابريال يمين، وجاء انتقاد الفنانة الشهيرة لتأخر النقابات في منح اللقاح للأعضاء المنتسبين إليها، من خلال تغريدة مقتضبة، أعربت فيها مرة جديدة عن سخطها واستيائها من الخطوات المتبعة من قبل أصحاب القرار في البلاد.
اليسا تهاجم النقابات لأجل غابريال يمين
وكتبت:" النقابات بالها تسكت الفنانين... بدل ما تشوف إلي عم يتبهدلوا من بعد ما عملوا لـ لبنان قيمة... ووجه حضاري... معقول غابريال يمين... مرتو بدها تناشد ليأخذ اللقاح وهو مريض سرطان؟...".
وأضافت:" لوين وصلنا بهذه الفوضى؟... ووزير الصحة بدل ما يطلع على سورية و يربحنا جميلة من كيسنا... يتفضل يتصرف يا عيب الشوم".
النقابات بالها تسكت الفنانين بدل ما تشوف الفنانين اللي عم يتبهدلو من بعد ما عملو للبنان قيمة ووج حضاري! معقول غابريال يمين بدها مرتو تناشد تا ياخد لقاح وهوي مريض سرطان؟ لوين وصلنا بهالفوض? ووزير الصحة بدل ما يطلع عا سوريا و يربحنا جميلة من كيسنا يتفضل يتصرف #يا_عيب_الشوم pic.twitter.com/a3MGspEkoA
— Elissa (@elissakh) April 15, 2021
كلام اليسا أثار تفاعل العديد من المتابعين، الذين تمنوا الشفاء العاجل للفنان غابريال يمين، وبين من شد على يدها في هجومها على الحكومة اللبنانية، بينما اتجه آخرون للدعاء للنجم اللبناني والطلب من اليسا بالكف عن ذكر اسم سورية في منشوراتها.
ومن التعليقات:" شوب دو يحكي الواحد... ليه فيه دولة أصلا؟... ليه فيه مسؤولين؟"، و" فـ لتكن مشيئة الرب... الله يحميكِ اليسا"، و" الله يشفيه... نظام مستبد وقامع ما لازم الفنانين يسكتوا عن حقهم"، و" الله يشفيه... بس سيلي اسم سورية العظيمة عن لسانك الله يرضى عليكِ"، و" يسعد قلبك"، و" متلهم متل كل شيء بالبلد... الإنسان يجي آخر شيء".
هذا وقد جاءت تغريدة الفنانة الشهيرة على خلفية المناشدات المتكررة التي أطلقتها زوجة الفنان غابريال يمين، بـ إعطاء زوجها اللقاح بهدف حمايته من التقاط عدوى فيروس كورونا التاجي المستجد، ولاسيما وأنه مريض بـ السرطان وخضع لعدة عمليات جراحية، ضمن خطة علاجه.
وأتى هجوم الفنانة اللبنانية اليسا على النقابات الفنية، بعد فترة وجيزة من انتقادها وزير الصحة اللبناني حمد حسن، على خلفية توجيهه شكر إلى الجمهورية العربية السورية.
بعد توجيه الرئيس بشار الأسد بتزويد لبنان بخمسة وعشرين طنا من الأكسجين، للحيلولة دون وقوع لبلاد في كارثة إنسانية جراء انقطاع هذه المادة، لا سيما في ظل الانتشار الكبير لـ فيروس كورونا وتزايد عدد الإصابات بشكل ملحوظ.