بوعبود تؤكد التموضع التغييري المعارض للكتائب والرغبة في بناء لبنان جديد

حيث اعتبرت بو عبود أن ثورة 17 تشرين أفرزت عشرات المجموعات المعارضة للسلطة، وجميع هذه المجموعات يعلم أهمية الاتحاد لتحقيق الأهداف بالتغيير في وجه السلطة المتجذرة منذ عشرات السنين.

وأكدت اتفاق جميع المجموعات المشاركة في هذه الجبهة على كافة الخطوط العريضة.

وعن مشاركة حزب الكتائب ضمن جبهة المعارضة أوضحت بأن " الجبهة ليست حول حزب الكتائب والجميع يعلم ان الكتائب هو جزء من هذه الجبهة ولكن قوته تكمن في الغطاء السياسي الذي لديه اضافة الى مشاركته في ثورة 17 تشرين بوجه السلطة الحاكمة "

وأشارت إلى أن وجود الكتائب بحلقة المعارضة يظهر التموضع التغييري السياسي المعارض للحزب، والرغبة في بناء لبنان جديد، معتبرة أن مواقف الحزب خلال السنوات الماضية تثبت الجدية في العمل المعارض.

ولفتت إلى أن حزب الكتائب لا يخجل من مشاركته السابقة في الحكم، داعية إلى النظر بالوقائع المرافقة للمشاركة حيث أن الحزب لم يشارك في السلطة منذ التسعينات، وفي العام 2005 شارك بالحكومة من خلال الوزير بيار الجميل الذي تم اغتياله، ثم شارك الحزب بحكومتين للتحضير للانتخابات، مشيرة إلى تحول الحزب للمعارضة من داخل مجلس النواب لعدم قدرته البقاء كشاهد زور في الحكومة، وفي 4 آب استقال نواب الكتائب من البرلمان ايضاً.

وأضافت بأن الكلام حول تعديل قانون الانتخابات هو فخ هدفه تأجيل الانتخابات لبقاء المنظومة الحالية في الحكم، ودعت لترك المنتفضين في 17 تشرين ليعبروا عن آرائهم ولو كان في ظل هذا القانون.

وأوضحت بو عبود أن هدف الكتائب يكمن في "بناء دولة القانون الحديثة السيدة الحيادية اللامركزية، وتتضمن نظاماً اقتصادياً حراً ونظاماً اجتماعياً يحفظ كرامة الانسان اللبناني"، مؤكدة على أهمية استرداد الشباب اللبناني للكرامة والاحترام المفقودين.