بعد حوالي شهرين من اعتداء اللصوص على الشخص المسؤول عن تمشية كلاب نجمة البوب ليدي غاغا، وإطلاق النار عليه وسرقة كلابها من نوع البولدوغ الفرنسي، تم القبض على خمسة أشخاص على صلة بالحادث، بما في ذلك الامرأة الذي أعادت الكلاب.
وزعمت شرطة لوس أنجلوس أن الرجال الذين واجهوا ممشي الكلاب الخاص بالمغنية لم يكونوا يعرفون أن ليدي غاغا كانت تمتلك كلبتي البولدوج الفرنسيتين في الأساس، وقد أرادوا فقط سرقة الكلاب كونها سلالة شهيرة وغالية الثمن.
كلاب ليدي غاغا
وتم اتهام الرجال الثلاثة ـ جيمس جاكسون، البالغ من العمر 18 عام، وجايلين وايت، البالغ من العمر 19 عام، ولافاييت ويلي، البالغ من العمر 27 عام، بالسرقة والشروع في القتل، كما سيواجه جاكسون، الذي زعمت السلطات أنه أطلق النار على ممشي الكلاب، تهمة واحدة بالاعتداء بسلاح ناري نصف آلي و جناية حمل سلاح ناري مخفي في سيارة، وذلك بحسب المدعي العام جورج جاسكون.
وقال المدعي العام جاسكون: "كانت هذه جريمة شارع سافرة أسفرت عن إصابة رجل بجروح خطيرة".
كما وقال المحققون أن جينيفر ماكبرايد، البالغة من العمر 50 عام، والتي أعادت الكلاب بعد يومين من الهجوم، زاعمة أنها عثرت عليهم، كانت على علاقة بوالد أحد المشتبه بهم، هارولد وايت، البالغ من العمر 40 عام.
والجدير بالذكر أن الشرطة قالت أن الرجال الأربعة أعضاء في عصابة موثقة، ولم يتضح على الفور ما إذا كان للخمسة محامون للدفاع عنهم.
وتجدر الإشارة إلى أن ليدي غاغا، واسمها الحقيقي ستيفاني جيرمانوتا، كانت قد عرضت مكافأة قدرها 500 ألف دولار أمريكي وعنوان بريد إلكتروني للاتصال بها لإعادة الكلاب بأمان. وورد في وقت ارتكاب الجريمة أن ليدي غاغا كانت تعمل على فيلم في إيطاليا.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الشرطة أن ماكبرايد تواصلت عبر عنوان البريد الإلكتروني لإعادة الكلاب، كوجي وجوستاف. في حين أن كلبة ليدي غاغا الثالثة، آسيا، هربت من براثن الخاطفين، وبقيت بجانب ممشي الكلاب، ريان فيشر، الذي كان ينزف على الرصيف إثر إصابته بطلق ناري.
وكتب فيشر على إنستغرام بينما كان يتعافى: "لقد احتضنت آسيا بأفضل ما يمكنني، وشكرتها على كل المغامرات المذهلة التي حضناها معا، واعتذرت لأنني لم أستطع الدفاع عن إخوتها، ثم قررت أنني سأظل أحاول إنقاذهم ونفسي بينما كنت على شفا الموت".
المصدر: صحيفة ذا إيج