أعلنت إيران مساء الأحد الماضي عن إغلاق طارئ لمحطة بوشهر النووية، مؤكدة أن سبب الإغلاق هو خلل فني يتم العمل على إصلاحه كما نفت أن يكون السبب هجوم تعرضت له المحطة، في وقت شهدت فيه إيران سابقاً عدة هجمات استهدفت منشآتها النووية.
وبحسب موقع سبوتنيك فقد أعلن المتحدث باسم صناعة الكهرباء في إيران، مصطفى رجبي مشهدي، بأن محطة بوشهر النووية ستعود إلى العمل خلال عدة أيام بعد الانتهاء من معالجة الخلل الفني الذي أصابها.
وأكد مشهدي، نقلاً عن وكالة فارس، بأن خللاً فنياً أدى لخروج المحطة عن العمل، وبأن الجهود المبذولة لمعالجة هذا الخلل ترجح عودتها للعمل في غضون أربعة أيام.
وأشار مشهدي على خروج المحطة من الشبكة أثر على قطاع الكهرباء وأدى إلى تقليل الطاقة المولدة بمقدار 1000 ميغاواط، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات لإدارة الاستهلاك بصورة أكثر جدية.
ولفت الموقع إلى بيان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي أكد سابقاً، إغلاق محطة بوشهر للطاقة جنوبي البلاد مؤقتا، بسبب خلل فني، حيث تم إغلاقها وفصلها عن شبكة الكهرباء الوطنية، بعد إخطار مسبق لوزارة الطاقة.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران تتعرض لعقوبات أمريكية ممنهجة تعيق عملية تأمين قطع الغيار اللازمة للمحطة النووية، بينما أعلنت موسكو مرارا بان التعاون مع طهران في بوشهر مستمر، بما في ذلك العمل في بناء الوحدتين الثانية والثالثة.
المصدر: سبوتنيك