أكد المخرج السينمائي المصري خالد يوسف خبر عودته إلى بلده الأم مصر، وكشف تفاصيل سفره منها وكواليس استقراره في فرنسا، ومساندة زوجته الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار له في أزمة الفيديوهات الإباحية الفاضحة.
خالد يوسف
وقال المخرج السينمائي الشهير في حديثه مع الإعلامي عمرو أديب، ضمن برنامج " الحكاية" المعروض على شاشة قناة MBC1، أنه يتواجد في مصر منذ ستة أيام، وأن قرار عودته إلى البلاد، جاء بناءً على احساسه بضرورة العودة على الرغم من عدم نُصح أحد له بذلك.
وأشار إلى أنه فوجئ بـ المتغييرات الإيجابية التي طرأت على شوارع بعض الأحياء والقرى، والتي جعلته يتوه عنها ويجهلها في البداية، وأضاف:" كنت متأكداً من عودتي إلى البلاد.. عند خروجي منها ذهبت كـ زيارة.. لأفاجئ بعد ذلك بـ الاغتيال المعنوي الذي شُنَّ ضدي.. حينها علمت بـ أنني لن أستطيع العيش في مثل هذا الجو..".
وتابع:" الذي حصل معي كان يفوق إمكانيتي في المواجهة.. وذلك على الرغم من عدم تهديدي من قبل أحد الأجهزة الأمنية أو الدولة.. أنا لم أكن خائفاً.. والذين تضرروا حقاً من الذي حصل هم أفراد أسرتي ولذا قررت الابتعاد..".
وأوضح خالد يوسف في معرض حديثه عن عدم شعوره بـ الغربة في بلاد المهجر، كونه كان على تواصل تام مع أصدقائه وأفراد عائلته في مصر، وتعامله مع المصريين في المقيمين في الخارج.
وصرح:" أنا لم أنقطع عن مصر.. فقد كنت طوال الوقت أتواصل مع أشخاص مصريين يقيمون في الخارج.. وهناك كان يوجد العديد من المصريين وكانوا دائماً معي.. أنا خلقت المجتمع المصري الخاص بي.. ولذا لم أشعر بـ الغربة..".
وعقّب المخرج السينمائي على دعم زوجته له في أزمته الشهيرة والتي ذاعت أخبارها قبل عامين، قائلاً:" زوجتي سيدة عظيمة.. السيدة التي تتحمل كل الذي حصل.. هي سيدة عظيمة.. كانت تدافع عني أكثر مما أدافع عن نفسي..".
جديد خالد يوسف فيلم أهلا بكم في باريس
وكشف خالد يوسف في حواره مع الإعلامي عمرو أديب عن عودته إلى عالم السينما من خلال فيلم جديد سيحمل عنوان " أهلا بكم في باريس"، مشيراً إلى أنه بدأ عمليات التصوير بدعم من صديقه المنتج أحمد عفيفي.