أعلنت السيدة منى السابر سقوط الحكم النهائي الصادر بحقها من القضاء البحريني في القضية المرفوعة ضدها من ابنتها الفنانة حلا الترك، كاشفة عن شمولها بـ الـ عفو الملكي الذي أقره ملك البحرين مؤخراً.
منى السابر
وحرصت والدة النجمة البحرينية على شكر ملك البحرين على مكرُمته، ولإفراجه عن العديد من المدانين والمودعين السجن في قضايا مختلفة بـ مناسبة عيد الأضحى.
وذلك في مقطع فيديو قصير، خرجت فيه على متابعيها عبر سناب شات، قالت فيه:" الله يطول بعمره.. ملك البحرين أصدر قرار ملكي بـ إعفائي من المدة اللي كنت اشتغلها.. دمعت عيوني من الفرحة.. ما أقدر أوصف لكم فرحتي.. أنا حسيت أني بنت البلد وأنه هو الأب اللي يحس بـ أبنائه وشعبه..".
وتابعت:" أنا بشكر جلالة الملك وبشكر كل الرموز اللي بـ تشتغل على هذا الشي.. حسيت إحساس مش طبيعي.. يعني فرحة ما أقدر أوصف لكم ياها.. إحساس ما بقدر أوصف لكم ياه.. يعني أنا بكيت بُكى.. أنت يا جلالة الملك ذخر يفتخر فيه كل بحريني".
تداولت العديد من الحسابات الناشطة على السوشيال ميديا الشريط المرئي، واستقبلت عليه آراء النشطاء الذين باركوا للسابر وهنئوها على سقوط الحكم عنها، قبل أن يدعو البعض لابنتها بـ الصلاح ويستغرب بعضهم الآخر عدم تنازل الأخيرة عن القضية.
وذلك في معرض تعليقاتهم التي انهالوا بها على المنشور، وجاء فيها:" تستاهلي كل خير"، و" الله يصلح حال بنتك لاحول ولاقوة إلا بالله.. يا رب يعوضك بـ ولدك"، و" يا ربي هذه بعدها فـ السجن عبالي خلاص طلعت"، و" أخذت العفو وما أذت التنازل أو البراءة"، و" شلون سجنت أمها.. كدرت تخلي راسها على المخدة وتنام وتاكل وتشرب وهي دخلت أمها السجن الله أكبر شو هل العقوق".
قضية منى السابر وحلا الترك
تجدر الإشارة إلى أن النزاع القانوني بين حلا الترك ووالدتها منى السابر، يعود إلى كانون الأول/ ديسمبر 2020، عندما كشفت الأخيرة عن مقاضاة ابنتها لها، دون كشف تفاصيل تلك الدعوى.
ويذكر أن القضاء البحريني، كان قد أدان منى السابر في التهم الموجهة لها من ابنتها حلا الترك، وقضى بـ حبسها لمدة عام مع النفاذ، قبل أن تستأنف الأولى على الحكم وتستحصل على مهلة لمدة شهر، لجمع المبلغ المالي اللازم سداده لابنتها، وذلك قبل أن يتم تمديد المهلة مجدداً ومن ثم يُعدل الحكم إلى سنة عام كامل بـ العمل اليدوي، تعود إيراداته لـ حلا الترك إلى حين إيفائها تمام المبلغ محل النزاع.
