خرجت البلوغر السعودية سارة الودعاني عن صمتها إزاء الاتهامات الموجهة لها بـ استغلال والدتها، ونفت ما طالها من متابعة في تدوينة مقتضبة، عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بحسابها الشخصي في تطبيق سناب شات.
سارة الودعاني متهمة باستغلال والدتها
واستعرضت خبيرة التجميل السعودية سارة الودعاني الاتهامات التي طالتها من متابعة، وجاء فيها: "أنتِ أنانية.. أهم شيء عيالك.. طيب أمك ما عندها خصوصية هي وزوجها أو لوحدها؟".
وتابعت: " أكره هل شكيلات (الأشكال) اللي مثلك.. أوك حبي عيالك وأسعديهم.. بس مو على حساب أمك".
رد سارة الودعاني على اتهامات الاستغلال
رد سارة الودعاني على اتهامات الاستغلال
وطلبت المدونة سارة الودعاني من المتابعة عدم كرهها، كاشفة أنها نقيض ما ذُكر عنها، واستطردت شارحة كيفية تأمين والدتها وتحصينها بالمُربيات والمعلمات والأخصائيين، كما العاملات المنزليات والسائقين حرصاً على راحتها أثناء سفرها.
حيث كتبت المشهورة السعودية نافية اتهامات التقصير بحق والدتها: "لا تكفين حبيني.. معهم 8 نانيات (مربيات) ومعلمة ومسؤولة سلوك وأخصائية نفسية (مو بس أمي)".
وأضافت: "هذا غير العاملات اللي يساعدون أمي في بيتها و4 سواقين عشان ما تتعب أمي أبداً.. ما أسافر إلا ومريحة أمي قبل عيالي".
وتداولت الحسابات المهتمة بأخبار المشاهير تصريحات سارة الودعاني، وانقسمت على إثرها تعليقات النشطاء بين ناقد، ساخر ومتهكم، ومما كتبوه: " يبون أم ما يبون كل العالم وراهم"، و"ناقص الحارس وباص أبو سرهد وكثر الله خيرك".
وورد أيضاً: "مسؤولة سلوك وولدها طايح تكفيخ فيها وترفس في أخته أجل لو بدونها ويش بسوي"، و"نست تذكر أنها معينه إطفائي وشرطي ورجل فضائي علشان إذا لا سمح الله حسوا الاهل بالخطر يكونوا موجودين حوليهم".
سارة الودعاني بتصريحات صادمة بعد اتهامها باستغلال والدتها: مو بس أمي
سارة الودعاني تفاضل بين مستشفيات الغرب ومشافي السعودية
وفي وقت سابق، أحدثت خبيرة التجميل سارة الودعاني ضجة عارمة بين أوساط النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن فاضلت بين مستشفيات الغرب ومشافي السعودية، وأوضحت الفروق الشاسعة بين هذه المؤسسات لناحية الرعاية والخدمات الطبية وتعامل طاقم الأطباء والممرضين مع المرضى العرب والأجانب.
حيث قالت: "ليش إن شاء الله أروح باريس؟! يعني أترك ديرتنا.. أفضل مستشفيات وأنا قد كلامي هذا.. يارب لك الحمد تجارب ولاداتي في أحسن مستشفيات في السعودية.. وأروح أولد في باريس.. أعوذ بالله.. يمه".
ونبهت سارة الودعاني إلى سوء التعامل مع العرب في فرنسا خاصة وأوروبا عامة، مؤكدة أنها ضد القيام بإجراءات طبية خارج السعودية والخليج العربي.
النهضة نيوز