أعلنت كوريا الشمالية صباح اليوم الأربعاء أنها ستبدأ بنشر قواتها العسكرية في المواقع السياحية والاقتصادية المعروفة باسم "مناطق التعاون" على الحدود بينها و بين كوريا الجنوبية ، و التي كانت منزوعة السلاح من قبل ، و أنها ستتخذ خطوات تصعيدية أخرى لإلغاء معاهدات خفض التوتر التاريخية التي وقعت عام 2018 .
ووفقاً لـ ": صحيفة هيرالد النيوزلندية" فقد جاءت هذه الخطوات بعد يوم واحد من قيام كوريا الشمالية بتفجير مكتب الاتصال بين الكوريتين شمالي الحدود الكورية الجنوبي مباشرة في عرض رمزي للغضب الشمالي و الذي كان له مدلولات كبيرة و رمزية للغاية ، مشكلا ضغطا على واشنطن و سيول وسط المحادثات الدبلوماسية النووية المتعثرة مع بيونغ يانغ .
و قد كان تفجير مكتب الاتصال الحدودي هذا أكبر الأعمال الاستفزازية من قبل كوريا الشمالية منذ دخولها المحادثات النووية عام 2018 ، و قد أشار الشمال أنه على الرغم من أن المبنى كان فارغا فقد كان من المخطط أن يتم تدميره في السابق .
فبموجب اتفاقات عام 2018 بين الكوريتين ، أوقفت كلا الدولتين جميع التدريبات و المناورات العسكرية في المنطقة ، و أزالت بعض الألغام الأرضية و دمرت مواقع الحراسة داخل حدودهما التي تعتبر الأكثر تحصينا في العالم .
ورأى بعض الخبراء الخارجيين أن مثل هذه الخطوات قوضت الأمن القومي لكوريا الجنوبية بشكل أكبر مع استمرار ترسانة الأسلحة النووية لكوريا الشمالية في التطور.
النهضة نيوز - بيروت