أقدم رجل من ولاية تكساس الأمريكية على قتل والدته وجدته وعمه, ثم قتل نفسه داخل منزله الذي أحرقه هذا الأسبوع.
وأكدت صحيفة نيويورك بوست أنه تم استدعاء السلطات إلى منزل سان أنطونيو حوالي الساعة 6 مساءً. الاثنين بعد التقارير التي تفيد بأن رجلا كان يحطم المنزل ، بحسب ما ذكرت FOX San" "Antonio.
وقالت الصحيفة، إنه عندما وصل رجال الشرطة إلى المكان، وجدوا الدخان يخرج من المنزل، واكتشفوا أن شخصين في الستينيات من العمر قد قتلا بالرصاص في الفناء الأمامي، على حد تعبير قائد شرطة سان أنطونيو وليام مكمانوس.
وأصافت: أنه تم التعرف عليهم من قبل الأقارب على أنها والدة مطلق النار ، جوزيفينا إتش جونزاليس، وعمه، خوسيه غوادالوبي هورتادو.
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن الشرطة عثرت على جثة الجدة فيليسيتاس غيلين البالغة من العمر 80 عامًا، وجثة أخرى داخل المنزل، وعلى الأرجح للمشتبه به، الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، وفقًا للتقرير.
ولم يكن من الواضح كيف قُتلت الجدة غيلين ، لكن السلطات أخبرت الإذاعة المحلية "KSAT 12" أنه لا توجد طريقة تمكن أي شخص من النجاة من الحريق.
وبدورها، قالت كريستينا غونزاليس، إحدى أقاربها لـ" FOX San Antonio "، إن خسارة أحد أفراد الأسرة أمر صعب بما فيه الكفاية, فما بالكم بخسارة أربعة ، بطريقة مأساوية ، و الجاني أحد أفراد عائلتك كذلك ، هذا أسوأ شيء من الممكن أن يحصل على الإطلاق ".
وأضافت: أن المنزل دمر بالكامل تقريبًا , باستثناء الكتاب المقدس الخاص بوالدتها وتمثال ليسوع بقي سالماً تماماً و هو أمر غريب حقاً.
وتابعت غونزاليس: " كنا نتغلب على فقدان أختي الكبرى منذ أربع سنوات. نحن فقط الآن نحاول التشبث بالإيمان , فكلي إيمان أن الرب سيساعدني كما سيفعل المجتمع كذلك ".
وأوضح أحد الجيران الذي عرف نفسه كريس فقط لإذاعة " KSAT 12 " أنه كان لديه نصيبه من المخاوف بشأن القاتل المشتبه فيه. مضيفاً: "كان الرجل يحمل بنادق كلاشينكوف داخل المنزل, و الذي لم يكن لطيفاً أو رجلاً اجتماعياً ".
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أنه تم إطلاق صفحة عبر موقع جمع التبرعات " GoFundMe " لجمع 15000 دولار لتغطية نفقات جنازة العائلة.
يشار إلى أنه سيتم دفن جيلين وهورتادو في المكسيك. بينما سيتم دفن غونزاليس، و مطلق النار، في سان أنطونيو، وفقا للإذاعة المحلية.