عندما يتعلق الأمر بساحة الهواتف الذكية، فإن إحدى الميزات الرئيسية التي تتمتع بها أجهزة “Android” على نظيراتها على نظام “iOS” هي التخصيص والتحكم من قبل المستخدم في خصائص وبرمجة الأجهزة الداخلية.
وعل
عندما يتعلق الأمر بساحة الهواتف الذكية، فإن إحدى الميزات الرئيسية التي تتمتع بها أجهزة “Android” على نظيراتها على نظام “iOS” هي التخصيص والتحكم من قبل المستخدم في خصائص وبرمجة الأجهزة الداخلية.
وعلى الرغم أن عنصر حرية التحكم البرمجي قد يضيف بعض النقص في الأمان، يتمتع مستخدمو “Android” بالحرية في تعديل هواتفهم وتنزيل التطبيقات التي يرغبون فيها ضمن قيود قليلة جداً ولا تذكر .
و مع ذلك، بالنسبة لمحبي هواتف “”Apple الذين يتمتعون إلى حد كبير بتجربة نظام “iOS” الخاص بها، ولا يرغبون في انتظار التحديثات أو لا يتحملون عدم وجود إمكانية التعديل في هواتفهم ، هناك حل واحد لهم, هو اختراق هواتفهم.
فعلى الرغم من أن هذه الممارسة تؤدي إلى إبطال أي ضمانات أمنية قد يوفرها لك هاتفك الذكي، إلا أن محترفي إعادة تغيير النظام و اختراق تشفير الأجهزة يعتبرون هذه المقايضة جديرة بالاهتمام.
ولسوء الحظ ، فإن كسر الحماية ليست عملية آمنة أو واضحة تماماً، حيث تعمل Apple”” بجد و بشكل متواصل على القضاء على أي ثغرات تسمح بحدوث ذلك .
في الواقع ، هذا بالضبط ما قامت به الشركة مؤخراً، حيث سمح الخلل الذي كان موجودًا في نظام التشغيل “iOS” قبل الإصدار 12.3، للمخترقين بخرق أجهزة iPhone”” الخاصة بهم عن طريق برامج لتنفيذ “دخول تعسفي / اقتحام ” لامتيازات و تشفير النظام.
و قد تم إصلاح ثغرة أمنية في تشفير “”kernel باستخدام الإصدار 12.3 من “iOS”، ولكن بعد ذلك تم تثبيته أيضاً في الإصدار 12.4، مما سمح لمستخدمي “iOS” مرة أخرى بالاستفادة منه.
لسوء حظهم، فقد رصدت شركة Apple”” الخطأ البرمجي في التشفير السابق مرة أخرى وقامت بتصحيحه للمرة الثانية كجزء من الإصدار 12.4.1، وهذا قد لا يمنع جميع حلول كسر الحماية من العمل، فهناك الكثير من المخترقين الأذكياء دون شك، لكن هذه الخطوة تغلق أحد هذه الطرق على الأقل، سواء أكانت للأفضل أو للأسوأ، فلا أحد يعلم.
