أخبار

وزير الدفاع الإيراني عن رد حزب الله: الاستكبار وعملائه لايفهمون غير لغة القوة

4 أيلول 2019 14:10

علق وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد "أمير حاتمي" على رد المقاومة اللبنانية، وقال:" الرد يثبت أن الاستكبار وعملائه لايفهمون غير لغة القوة". وأضاف حاتمي،  خلال مراسم أقيمت بحضور عد

علق وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد "أمير حاتمي" على رد المقاومة اللبنانية، وقال:" الرد يثبت أن الاستكبار وعملائه لايفهمون غير لغة القوة".

وأضاف حاتمي،  خلال مراسم أقيمت بحضور عدد من مسؤولي قوة القدس وجهاز الاستخبارات الخارجية بالحرس الثوري ومسؤولي الشؤون الدولية بوزارة الدفاع: "دبلوماسية المقاومةجزء من عمل المقاومة والجهاد، سينال هؤلاء المجاهدون الحقيقيون، ثواباً واجراً من الله تعالى".

وأشاد حاتمي، بالناشطين في مجال المقاومة، مشدداً على أن: "محور المقاومة هو محور الإنسانية والتحرر والدين والكرامة ومظهر من مظاهر الكفاح ضد كل مظاهر الشر بما في ذلك الكفر والاستبداد والإرهاب والاستكبار والاطماع التوسعية، واليوم فان المعركة في هذا الميدان هو كفاح مقدس وجهاد في سبيل الله".

وتابع حاتمي : بفضل الله، والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة وجهاد جميع المجاهدين في هذا المجال، فإن المقاومة وصلت إلى ذروة المجد واصبحت شوكة في أعين الأعداء، ولهذا السبب ايضاً فأنهم لايطيقون المقاومة، ودبلوماسية المقاومة اليوم هي أحد المحاور المهمة والمؤثرة في الدبلوماسية الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية".

وذكر حاتمي : "تم التخطيط لمؤامرة كبيرة للغاية ضد المنطقة، وتم اختيار مرتكبي هذه المؤامرة كأكثر الجماعات وحشية وفي اطار الجماعات الارهابية التكفيرية، ولولا رجال المقاومة، بالاضافة الى الاطماع الصهيونية المدعومة من حماته المستكبرين الغربيين، لوصلت هذه الاطماع الى مناطق أبعد من الحدود الحالية للكيان الصهيوني".

وبين أمير حاتمي : "كان لدى الإرهابيين المدعومين من هؤلاء الصهاينة والمستكبرين،  خطة مشؤومة للمنطقة بأسرها، واليوم فان جميع دول المنطقة مدينة لمقاتلي محور المقاومة الذين لعبوا دورا كبيرا في هزيمة هذه الجماعات التكفيرية الارهابية، وفضلا عن صفتي وزير الدفاع بالجمهورية الاسلامية الايرانية، فانني أقدرهم كإيراني". مؤكداً على أن: "تطورات الاشهر الأخيرة في أجزاء مختلفة من المنطقة، بما في ذلك ما حدث على ساحة المقاومة اللبنانية ضد الكيان الصهيوني، أثبت مرة أخرى ان الاستكبار وعملائه لا يفهمون غير لغة القوة".