أصبحت قضية الفتاة الفلسطينية اسراء غريب والتي قتلت على يد عائلتها أو توفيت نتيجة نوبة قلبية حادة قضية رأي عام على المستويين الفلسطيني والعربي لما تحمله الجريمة من بشاعة فظيعة حال ثبت قتلها على يد عائلتها.
وحظيت قضية اسراء غريب الكثير من الاهتمام الفلسطيني والعربي خاصة بعد نشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد أن عائلتها قتلتها لأسباب (شرف العائلة) وهذا السبب أثار غضب واستهجان نشطاء التواصل ومؤسسات حقوق الانسان على وجه التحديد التي طالبت بضرورة اجراء تحقيق فوري وسريع لإنهاء ملف قضية الفتاة اسراء غريب الفلسطينية.
حيث طالب المرصد الأورومتوسطي الحكومة الفلسطينية برئاسة د. محمد اشتية بالعمل السريع لكشف ملابسات الحادثة الماساوية التي تدلل على ظلم المرأة العربية من سطوة الرجال.
وانتشرت خلال الأيام الماضية روايتين الأولى رواية عبر نشطاء التواصل الاجتماعي التي تؤكد أن الفتاة إسراء غريب قتلت على يد عائلتها بعد انتشر مقطع فيديو لها مع الشخص الذي كان قد طلب يدها من أسرتها ليتزوجا إلا أن إحدى الفتيات (الغيورات) من عائلتها دفعت اسرة اسراء غريب لضربها واتهامها بأمور فاحشة تحت مسمى "شرف العائلة".
لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم بعد مرور وقت على وفاة أو مقتل اسراء غريب فمتى قتلت أو توفيت اسراء غريب.
وقد توفيت الطالبة في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة بيت لحم إسراء غريب يوم 22 آب 2019، وقالت الشرطة حينها في بيان رسمي انها والنيابة فتحتا تحقيقاً في ظروف وفاتها بعد ان وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد أن فارقت الحياة، وقد تم تحويل جثمانها لمعهد الطب العدلي للتشريح، للوقوف على سبب الوفاة.
وبعد بيان الشرطة نشرت العديد من الروايات عن اسباب الوفاة واخذت القضية تتفاعل عربياً ودولياً دون وجود نتائج من الجهات الرسمية لسبب الوفاة.
لقراءة المزيد عن قضية اسراء غريب اضغط على الروابط التالية